قدرات التفكير: قدرتك على التفكير بفعالية
أنعم الله سبحانه وتعالى على الإنسان بعدد لا حصر له من النعم الظاهرة والباطنة بشكل يمكنه من تحقيق أهدفه بالتطور والتحسن المستمر، والأمر الغريب والمنتشر بكثرة (للأسف) هو عدم معرفة الناس أو معرفة وعدم استثمار الكثير من هذه النعم والتي من أهمها القدرات والإمكانيات التي وهبها العظيم سبحانه للفرد، لذلك فإن هذه الورشة تعتبر واحدة من سلسلة ورش عمل تطبيقية عملية تُمَكن الفرد من اكتشاف واستثمار القدرات التي يمتلكها بالشكل الأمثل.
يمكن تعريف قدرات التفكير بالقدرة على التفكير بفاعلية رغم تغير المشاعر والحالة المزاجية، ويعتبر التفكير السليم واتقان مهاراته من الركائز الأساسية للنجاح والتطور والنمو، لذلك من البديهي أن يكون للتفكير ومهاراته أهمية خاصة في حياه الفرد، وبشكل عام تجيب الورشة على سؤال: كيف أطور تفكيري؟
تشمل الورشة 8 محاور، حيث تبدأ بمحور يبين أهمية أن يقدر الشخص قيمة تفكيره الذي يتضمن إعطاء قيمة للأفكار وإيجاد مصادر للأفكار الجيدة المفيدة وكيفية استخدامها بشكل إيجابي، ثم يتم مناقشة محور تدوين (كتابة) الأفكار وآثار الكتابة على المستوى الشخصي والاجتماعي والمهني، ثم محور حفظ الأفكار وأرشفتها وترتبيها، وهنا يتم التعامل مع الأمور التي تشتت الفرد وتضيع وقته بشكل إيجابي فعال.
بعد ذلك يتم تناول محور تقييم وإعادة النظر في الأفكار، وهي مهارة يتم من خلالها فرز الأفكار وتصنيفها واستبعاد الغير مفيد منها للتركيز على المفيد، ثم محور التحدث والتعبير عن الأفكار هذه المهارة التي يفتقدها الكثيرين للأسف لعدة أسباب لذلك فإن هذا المحور سيقدم عدة مهارات تركز على تطوير أسلوب طرح الفرد لأفكاره.
كل ما سبق يقدم بأسلوب عملي تطبيقي من خلال عدة تمارين وألعاب واستبانات تم تصميمها للمحتوى حسب شريحة المتدربين المستهدفة.