قدرات الطاقة: قدرتك على المضي وبذل مجهود أكثر رغم التعب الجسدي
أنعم الله سبحانه وتعالى بعدد لا حصر له من النعم الظاهرة والباطنة بشكل يمكن الفرد من تحقيق أهدفه بالتطور والتحسن المستمر، والأمر الغريب والمنتشر بكثرة (للأسف) هو عدم معرفة الناس أو معرفة وعدم استثمار الكثير من هذه النعم والتي من أهمها القدرات والإمكانيات التي وهبها العظيم سبحانه للفرد، لذلك فإن هذه الورشة تعتبر واحدة من سلسلة ورش عمل تطبيقية عملية تُمَكن الفرد من اكتشاف واستثمار القدرات التي يمتلكها بالشكل الأمثل.
يمكن تعريف قدرات الطاقة بالقدرة على مواصلة العمل وبذل المجهود رغم صعوبة الأمر، وتعتبر هذه القدرة (المهارة) أساسية لتنفيذ أي عمل، وتعتمد هذه المهارة بشكل أساسي على استثمار أهم مورد أنعم به الخالق سبحانه وهو الوقت، فالوقت ملك لله وحده لذلك لا يمكن لأي شخص تغيير وحدة الوقت بالزيادة أو النقصان، ولا إيقافه أو العودة به للماضي أو التعجيل به للمستقبل، فضلاً عن أن ما يملكه الفرد من الوقت هو اللحظة الحالية.
تشمل الورشة عدة محاور مثل محور ترتيب الأولويات والمهام والذي يشمل تطوير مهارة التركيز وخفض التشتت، ثم يتم عرض محور مصادر الطاقة والذي يتضمن تحديد أعلى وأقل مستويات للطاقة خلال اليوم وتأثير الرضا والإنجاز والمكافئة على طاقة الفرد بشكل عام، ثم يتم التطرق لمحور استنزاف الطاقة وهو يشمل عدة مواضيع مثل الأشخاص والأعمال والمواقف أو حتى الأفكار التي تستنزف طاقة الفرد وتعيقه من عمل الأمور الأهم وتمنعه من تحقيق الإنجاز.
بعد ذلك يتم تناول محور معززات الطاقة للفرد والتي تتمثل بمعرفة وتحديد الأشخاص والسلوكيات والمواقف أو حتى الأفكار والذكريات التي تمد أو تعزز طاقة الفرد (وتشحنه أحياناً) لمواصلة العمل.
كل ما سبق يقدم بأسلوب عملي تطبيقي من خلال عدة تمارين وألعاب واستبانات تم تصميمها للمحتوى حسب شريحة المتدربين المستهدفة.